بحث متقدم
الزيارة
5271
محدثة عن: 2011/10/16
خلاصة السؤال
هل یعتقد أهل السنة بعصمة النبی (ص) و الأئمة (ع)؟
السؤال
هل یعتقد أهل السنة بعصمة النبی (ص) و الأئمة (ع)؟
الجواب الإجمالي

یعتقد أهل السنّة کالشیعة بعصمة النبی (ص) و باقی الأنبیاء من الکبائر بعد النبوة، و لکن لا یشترکون مع الشیعة بالقول بالعصمة قبل النبوة و العصمة من الذنوب الصغیرة بعدها. أما عن الائمة (ع) فهم لا یعتقدون بعصمتهم لعدم اعتقادهم و قبولهم بإمامتهم. طبعاً أکثر أهل السنة یعترفون بالأئمة (ع) بعنوانهم علماء أبرار و بعضهم یعد من الصحابة أیضاً، و یروون عنهم فی کتبهم الحدیثة و یکنون لهم احترماً خاصاً لکونهم من ذریة النبی محمد (ص).

الجواب التفصيلي

تعریف العصمة: العصمة عبارة عن المصونیة عن الذنب و الاشتباه. [1] و ذلک لأن الإنسان کلما کان علم واحاطة بحقائق الوجود کانت اشتباهاته و اخطاؤه أقل، و بما إنهم لا یحتاجون إلی أی واسطة فی إرتباطهم بالله سبحانه الذی هو مبدأ الوجود لذلک یکون علمهم بالأشیاء متهیء لهم بصورة لا تقبل الخطأ بفضل عنایة الله سبحانه، و هذا هو سبب عصمتهم من الاشتباه، أما علّة مصونیتهم عن الذنب فهو بالاضافة الی العلم إیمانهم العمیق بالله و عظمته و التفاتهم إلی آثار المعصیة و علمهم بحقیقة الذنب بحیث لا یمکن أن یتطرّق إلی خواطرهم التفکیر بالذنب أبداً.

أقسام العصمة:

1- العصمة فی تلقی و إبلاغ الوحی.

2- العصمة من الذنب فی مقام العمل.

فالنبی (ص) معصوم فی المقامین علی حد سواء، فهو معصوم فی تلقی الوحی و کذلک فی إبلاغه الی الامة، فیتلقی الوحی من دون أی اشتباه و سهو و کذلک یبلغه للأمة بدون أی تصرّف و اشتباه.

أما فی مقام العمل فهو مقیّد بالأوامر الإلهیة فلا یذنب حتی فی حال السهو.

و لا یوجد أی اختلاف بین الفرق الإسلامیة فی عقیدتهم بعصمة النبی (ص) فی تلقیه و ابلاغه للوحی، أما عن عصمة باقی الأنبیاء (ع) فأهل السنة ینکرون عصمة الأنبیاء (ع) بسبب بعض الآیات القرآنیة الت ی ظنوا أنها تنافی العصمة، کقوله تعالى :

1- آدم (ع) الله یقول عنه القرآن الکریم: "وَ عَصى‏ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى‏". [2]

2- و عن یونس (ع) یقول: "وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَیْهِ فَنادى‏ فِی الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحانَکَ إِنِّی کُنْتُ مِنَ الظَّالِمین‏‏". [3]

3- و فی قضیة النبی یوسف (ع) و امرأة عزیز مصر یقول: "وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ رَأى‏ بُرْهانَ رَبِّه‏‏". [4]

4- أما عن النبی محمد (ص) فقد اُمر بالاستغفار فی القرآن الکریم."   وَ اسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ کانَ غَفُوراً رَحیما" [5]

طبعاً هذه الأدلة التی یستدل بها أهل السنة علی عدم عصمة الأنبیاء (ع) قد اجیب عنها باجوبة مفصلة فی الکتب التفسیریة والکلامیة [6] نشیر إلیها إجمالاً:

أما عن آدم فقد کان نهی الله له إرشادیاً و لیس مولویاً و یُعبّر عنه بترک الاولی. و عن قضیة یوسف (ع) فمن الواضح أنه (ع) کانت عنده معرفة قویة بالله سبحانه تمنعه من أن یمیل إلی هذا الذنب لذا نقل الله سبحانه عنه فی القرآن الکریم قوله: "قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبىّ‏ِ أَحْسَنَ مَثْوَاىَ". [7] أما عن یونس (ع) فلم یأمره الله سبحانه بالبقاء مع قومه حتی یکون ترکه لهم معصیة و ذنباً لکن کان خروجه غیر مناسب لشأنه و هذا أیضاً یعبّر عنه بترک الاولی. أما عن استغفار النبی محمد (ص) فیجب القول بأن هذا الأمر یدل علی علوّ درجته و منزلته بحیث کان یعتبر نفسه مقصّراً دائماً فی مقابل الساحة القدسیة لله سبحانه، و کان هذا الاستغفار علی أساس أن: حسنات الابرار سیّئات المقرّبین. و من هنا نجد بعض کلمات الائمة المعصومین (ع) تدل فی النظرة الاولی الساذجة علی ذنبهم و تقصیرهم أمام الله عزّ و جل و الحال إنهم من أکثر الأشخاص عصمةً. [8]

ما یجدر قوله هنا هو أن أهل السنة لا یعتقدون بعصمة الأنبیاء(ع) کاعتقاد الشیعة بها و کذلک عصمتهم قبل النبوة و بعدها من الصغائر و الکبائر و من الأعمال القبیحة التی توجب تنفیر الآخرین منهم. نعم یوجد اختلاف بین نفس أهل السنة فی هذا المجال و لکن ما هو متفق علیه تقریباً عندهم هو القول بعصمة الأنبیاء من الکبائر بعد النبوة.

عدة نکات مهمة:

1- عصمة النبی (ص)، هی لیست فقط عدم الذنب و ذلک لإمکان عدم صدور الذنب من الآخرین خصوصاً إذا صار عمر الإنسان قصیراً، بل ان العصمة تعنی أن یکون للمعصوم ملکة نفسانیة قویة تمنعه من ارتکاب الذنوب فی أحلک الظروف، و مصدر هذه الملکة هو الاطلاع الکامل و الدائم علی قبح المعاصی و ما یترتب علی الذنب. و تحصل کذلک من الارادة القویة لضبط النفس عند تضارب المیول و الاهواء النفسیة.

2- لازم عصمة کل شخص هو ترک الاعمال المحرّمة علیه، فلذلک لا تثلم عصمة النبی بالقیام بعمل جائز فی شریعة لکنه حرام و غیر جائز فی الشرائع السابقة أو اللاحقة.

3- نقصد بالذنب الذی یُصان المعصوم من ارتکابه هو فعل الحرام أو ترک الواجب، أما اصطلاح الذنب و ما یُرادفه من کلمات و اصطلاحات فلها استعمالات کثیرة تشمل حتی ترک الاولی، مع أنه لا ینافی العصمة.

عصمة الأئمة(ع):

أما ما یخص الأئمة (ع) فأهل السنة لا یعتقدون بعصمتهم لعدم اعتقادهم و قبولهم بإمامتهم. طبعاً أکثر أهل السنة یعترفون بالأئمة (ع) بعنوانهم علماء أبرار و یرون عنهم فی کتبهم الحدیثیة و یکنون لهم احتراماً خاصاً لکونهم من ذریة النبی محمد (ص). [9]

نعم ما یحس ذکره الآن هو أن أهل السنة یعتقدون بعدالة تمام صحابة النبی (ص)، فی مقابل اعتقاد الشیعة بعصمة الائمة (ع) طبعاً لا یشترک الشیعة معهم فی هذه العقیدة.



[1]    الشهید المطهری، مقدمة علی النظرة الکونیة الإسلامیة للعالم، ص145، طبعة نشر صدرا، قم.

[2]    طه، 121.

[3]    الأنبیاء، 87.

[4]    یوسف، 24.

[5]    النساء، 106.

[7]    یوسف، 23.

[9]    نقلاً عن العلامة العسکری، عصة الأنبیاء و الرسل، المکتبة الشاملة.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل یوجد فی ادعیة أهل البیت (ع) دعاء یجعل الزوجة مطیعة لزوجها؟
    8525 العملیة 2011/04/06
    لا إشکال فی الدعاء فی القنوت باللغة الفارسیة، بل لا مانع من مطلق الدعاء فی القنوت بغیر اللغة العربیة؛ و ان کان الافضل الدعاء باللغة العربیة. کما ینبغی للداعی مراعاة الشروط الاخرى المؤدیة لاستجابة الدعاء من قبیل: عدم کون الدعاء مخالفا للسنن الالهیة، و تشیر التعالیم الدینیة ...
  • ما حكم أكل لحم الطاووس؟
    18741 الحقوق والاحکام 2012/04/17
    أكثر الفقهاء يعتبرون الطاووس من الطيور المحرمة الأكل و يحرم أكل لحمها و الدليل هو اما تصريح الروايات أو بسبب وجود صفات الطيور المحرم أكل لحمها عليها.[1] أما جواب الشيخ مهدي الهادوي الطهراني (دامت بركاته) كالآتي: يعتبر الطاووس من ...
  • ما هی الأدلة على عدم تحریف القرآن؟
    8940 علوم القرآن 2008/05/12
    التحریف و التغییر بالنسبة إلى القرآن بمعناه العام یشمل کل زیادة أو نقصان و کذلک تبدیل أماکن الألفاظ و التراکیب القرآنیة بین الآیات أو فی داخل الآیة نفسها.و قد أورد العلماء أدلة کثیرة على عدم تحریف القرآن، و لا یسعنا إلاّ أن ننقل بعض الأدلة العقلیة مما ذکر فی ...
  • على أی الآیات یطلق اسم آیات التسخیر فی القرآن الکریم؟
    8501 التفسیر 2008/02/12
    الآیات التی یطلق علیها اسم آیات التسخیر فی القرآن هی الآیات 54 إلى 56 من سورة الأعراف، و قد جاءت الروایات التی تتحدث عن آثار قراءتها. ...
  • ماذا یعنی دفع الافسد بالفاسد؟ اوضحوا ذلک مع ذکر مثال.
    8186 الحقوق والاحکام 2009/04/11
    الأفسد هو الامر الأکثر ضرراً و فساداً و الفاسد هو الامر الباطل و المضر و من القواعد المسلمة فی اصول فقه الإمامیة قاعدة "الاهم و المهم" و "دفع الافسد بالفساد". فقد یقع التزاحم للانسان احیاناً فی مقام اداء تکلیفین شرعیین بسبب ضیق الزمان و ... ، ای ان المکلف ...
  • لماذا يستعمل القرآن مفردة الليل متقدمة على النهار دائماً؟
    5892 التفسیر 2012/05/17
    طرح المفسرون عدة نظريات لتبرير تقديم مفردة الليل على النهار، نشير الى أهمها: 1. ذهب البعض الى أن تقديم الليل على النهار يعود الى تقدم خلق الليل على النهار.[1] 2. و هناك من قال: إن الواو في عطف النهار ...
  • ما علامة الحج المقبول عند النبي الاكرم (ص)؟
    5390 درایة الحدیث 2012/05/17
    اشار النبي الأكرم (ص) الى خصوصية الحج المقبول حينما قال: آيةُ قبول الحجِّ تركُ ما كان عليه العبدُ مقيماً من الذنُوب.[1] و عنه (ص) أيضاً: من علامةِ قبولِ الحجِّ إِذا رجع الرَّجل رجع عمَّا كان عليه من المعاصي هذا علامةُ قبول ...
  • کیف تکون الموجودات آیات و علامات علی وجود الله تعالی؟
    5096 الکلام القدیم 2009/11/12
  • هل حواریو عیسى (ع) هم نفس أوصیائه؟ و لماذا ظهروا فی وقت واحد؟
    6279 التفسیر 2012/06/26
    یستفاد من الروایات الصادرة عن المعصومین (ع) ان وصیّ عیسى هو شمعون بن حمّون لا غیر، و ان سائر الحواریین تابعون و خاضعون لولایته و یأتمرون بأمره لتبلیغ رسالة السید المسیح (ع) فالحواریون کلهم لیسوا باوصیاء لعیسى (ع). و هناک اتجاه آخر ...
  • ما المراد ببرهان الصديقين؟ هل أعتبر هذا البرهان أصح البراهين و أرسخها؟
    21174 الفلسفة الاسلامیة 2012/09/22
    قدمت عدة تقريرات لهذا البرهان في الفلسفة الإسلامية، و أول هذه التقريرات لابن سينا، حيث أورده في كتاب الإشارات، و من أفضل هذه التقريرات ما قدمه الملا صدرا الشيرازي مؤسس الحكمة المتعالية ـ على أساس قواعد هذا المذهب ـ و قد أقامه على الوجه الآتي: إذا كان الوجود ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279779 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258103 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128534 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    114287 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89236 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    60345 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59896 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57076 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    50475 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47419 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...